السبت، 21 أكتوبر 2017

(معشوقتي) بقلم المبدع // عبدالكريم الودودي الصبيحي

(معشوقتي) الشاعر عبدالكريم الودودي الصبيحي 
لن يبترا منكي ود ولن يتذمرا *** ليوم اغدو في جديثي مقبرا 
اقف على المحتوني وكلما **** زاغ الفؤاد احتوتهو حبات اثرا 
وان اجارت على الجوائر جوائرأ *** تصهر قواها محبتي بما ارا 
ارا ازتهارأ يختبي دواخلك *** من العصاتو مولده تعثرا 
فلن يطول مكوثهو لزمن ينولد *** يوم العبيدو من العبيدو تحرررا 
وناس تدرك لما الت اليه *** وما اسبيلو كي عنها يدحرا 
وما دون من اسلفة فذكرهو *** الا ارتماان حظن كهف الكوبرا 
تمتص منكي ياملاذي مذخري *** ان استميلو لغيركي ودأ او مجبرا 
معشوقتي كيف استميل وانني *** ارا مامرم تمكثو قلب الهرا 
تحوم حولكي اعداء` تدثرت *** بثوب الولا قماشهو مزورا 
ترقب زمن يسنح لها لتحتويك *** من غير حق لحتواكي يذكرا 
من القفار اطلقت لعنانهو *** عبر الفسيل من نسلها تنثرا 
حتى غدا واد جننتينك اقرعن` *** من غير عشب` يابس` او اخظرا 
اسف` عليكي يا ملاذ هجرتي *** يوم المهاجر ابوابها تتعكرا 
طاع اشقي لشقي عقوقكي *** فارتهن لخلف البحارو وزمجرا 
اسند اليهم اسبيلو لرقييهي *** فارتقا خزين وعارأ احمرا 
اذكا الهب ليحتمي بحررهو *** احترق الطموح وزائر تكددرا 
فما تسمع الا صراخ عويهو *** وناس حوله فهولتن مما ترا 
حرقون زرعي وما كان لنبتهو *** الا احتراق` من لهيبن تسععرا 
كنا نقتات القليل من فتاتهو *** وسنابله تهدى لحيتان اسرا 
يوم الاسود صفدة اقدامها *** سلاسل المرقاب حيلن وتظفرا 
ولما اشعرة جارتي خماص معدتي *** جادة علينا من كرمها مصدرا 
تهوي الينا اطنان من اكرامها *** لاكنها تذهب سبيلن مهدرا 
تجثم عليهو ذو سواد المذهبي *** ارباب تع بد من عبيدأ مشترا 
تقتص منهو تسعه من اعشارهو *** ما بين ابواب المكاتب ينثرا 
وما تبقا ينفقو على القريب *** هنا البعيد عنهما تقهقرا 
يرا خيارين فلا ثلاث لهما *** الموت جوعن انما سجدا لهما وكبرا
هل تدرك الجاره الكريمه فعلهم *** يوم المنابر تلفظ قول افترا 
تذيع نزاهت جرم اسيادها *** وتستدل بدم الشهيد مخبرا 
عن منجزات صنيع كلابهم *** وهيا الاسود في انزالو تحشرا
ومايذود عنك العدا معشوقتي *** الا الذي طاع القدير المقدرا 
حب الالاه ولوفا لترابكي *** جاش الجوارح وبلكريه اسررا 
حرب` تلظا لا يهياب لظيظها *** ولا استكان من ان يموت ويقبرا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق