الخميس، 5 أكتوبر 2017

وَلَدِي - إذ يَبكِي . بقلم المبدع // حسام القاضي

😢(#وَلَدِي - إذ يَبكِي - )؟.😭
نُقطَةَ حِبرٍ واحدةٍ لا ينبغي أن تَخُطَّها ريشةٌ في وصفِ متانةِ العلاقةِ الأبويةِ مع الأبناء - فتلك منَ المُسلَّمات - .
ولا أخالُ أنَّ نُقطةً 
أخرى تستحقَّ أن تُسالَ لوصف جمودِ العديدِ العديدِ منَ العلاقات الأبويه تجاه الأبناء ؟، 
( فتلكَ شَواذٌ تنأى الأحبارُ بنفسِها عن نشرها ). 
👩‍👩‍👧‍👦👨‍👨‍👦👩‍👩‍👧👩‍👩‍👦👨‍👨‍👧
أذكرُ أنِّي سمعتُ مُفارقةً تَصِفُ حالَ ( مَن بُكاءُهُ ) أشدٍّ - الطِّفل أم الرَّجل - ؟، لا أعلمُ ما الذي يَحمِلُ الرَّجلَ على البُكاءِ غيرَ العواهنِ القاهراتِ .. لكني أعلمُ أنَّ الطِّفلَ إذ يبكي ( فإنّ عالَمَهُ ) يهتزُّ ببكاءه - ولو استخففنا بِسَبِرِ البُكاء - ! .
😭🤦🏻‍♂😭🤦🏻‍♂😭🤦🏻‍♂
بُكاءُ الرِّجالِ القاهرِ يَحملُ صِفَةَ إمكانيةِ التَّصَرُّفِ - مهما كانَ الأمرُ عسيرا -، وفي عالمِ الأطفالِ يُدمَغُ البكاءُ بِصفةِ ( العَجز )، إذ أنَّ البُكاءَ هو الوسيلةُ الوحيدةُ لإيصالِ الرِّسالةِ - أياً كانَ فحواها - ؟.
ما أصعبَ بُكاؤُهم، تكادُ تتلوى من حُرقَتهِ، تَستشعرُ حَجمَ كِبَرِ القَضِيَّةِ في أعيُنِهِم، لا تستخفنَّ بِجَللِ المُصابِ وتذكَّر كم كانَ عَظيماً الأمرُ لكَ وأنتَ في عُمُرِهم، دُموعٌ تتغلَّفُ بالحُرقةِ سَمتُها، فَلماذا يَبكي هؤلاء ؟.
❕❔❕❓❔❕
( يَبكي هؤلاء ) لأنَّ عُيونُهم يترامى إليها شَزَرُ الأهوال، يَبكونَ لأنَّ أجسادَهم مسكونةً بالخوف، لأنَّ آبائهم مَرضَى بالنرجسيه، لأنَّ بلادهم لم تنتهِ بعدُ من التَّدرُّبِ على بروفات الإستقرار ؟.
( لماذا يبكون ) ؟ : لأنهم يعودون لبويتهم فيكتشفون ان آبائهم قد تزوجوا الأعمال .. والأمهاتُ مِثلَهم فلسنَ بأفضلَ حال !.
يَبكونَ للتنفيس، إستعداداً لبروفاتِ البِطالةِ والتفقيسِ . يَبكونَ لعلمِهم أنَّ مَهدَ البراءةِ في عوالِمهم حتما متروك !، وأنَّ الطهارةَ لباسٌ منبوذ !.
حتَّى ساحَ الحروفِ - الذي من المفترض ان يكونَ البياضُ عُنوانُه - باتَ ساحَ تزلُّفٍ وَلرُبَّما تملُّقٍ ( أو حتَّى قُل - لا محلَّ لهُ من الإعراب ) !.
🎭🎭🎭🎭🎭
ففي ساحِ الكتابةِ أدعياءٌ ( للشِّعرِ والنَّظمِ والنَّثرِ ولربَّما الخَطابةَ أيضا )، وإن أرادَ هؤلاءِ إثباتَ حقيقةَ الوصفِ لأنفسهم، فإنَّهم مَدعُوُّونَ لِغَزلِ أيقونةٍ تَحقُنُ هؤلاءِ الأبرياءِ بحقنةِ الشِّفاء والأمل، إذا أنَّ المُسكِّناتِ باتت مشئوووووووومةَ الطَّااالع ؟!.
وأخالُ أنَّ قضيةِ ( البيضةَ والدَّجاجةِ ) مَن أولاً ؟، قد إِستُنسِخَ نُسخَاً عِدَّةً مِنها ؟.
فهل زواجُ الرَّجلِ مِنَ المرأةِ العاملةِ ( ضرورةً أم رفاهيه ) ؟، ففي هكذا أطروحاتٍ حتماً انَّ عاملَ الإقتصادِ هُوَ العُنوان، لكن مَنِ الضَّحيِّه ؟، حتماً أنَّهم ( الأولاااد ) إذ يرتعونَ بِفَراغٍ نَفسيٍ لا يَملَؤُهُ إلاَّ الآباءَ والأمهات !!.
ولن تكن الخادماتُ ولا الحاضناتُ هُنَّ الملااااذ أيضا ؟.
وطبعاً ليسَ التَّرامي على عَرَصاتِ الطُّرقات ؟، ولو باتَ ذاكَ مِنَ المألوووفاااات !!.
🐣🐔  🐣🐔
وَا عَجَبي مِن وَلَدي ..
إذ يَبكي !!😭
( ولِماذا يَبكي وَلَدِي - ) ؟!.😔

الكاتب الراااقي ✍___
حسام القاضي ..
عمان _الاردن .
4/10/2017

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق