قلبي الأسى
يوجعه
والحزن قلبي كضرب السوط يوجعه ـــــ فيها شباك البلايا الدهر يوقعه
أفديك بالروح و الدم الحبيب أنا ــــــ إن تحفظ الود أو عمدا تضيعه
دارت به الدهر يا دنيا دوائره ــــ مثل السراب الذي في القفر يخدعه
أثقالها بلوة الهجران يحملها ــــــ والقلب حد الأسى كالسيف يقطعه
يؤذيك شر النوى قلبي يضرك هل ــــــ يا حلو يرضيك خير الوصل ينفعه
يلقى على من هوى دنياك طائره ــــــ في اليمن والشؤم مثل الظل يتبعه
،،،،،،
تلقى كحبل عليه الجيد فاجعة ــــــ يأتي فجاءا الردى و الموت يفجعه
تأتي دواعي عوادي الدهر تتبعه ـــــ في واقع العيش كالكابوس تفزعه
ترمى سهام المنى ما قط تخطئه ــــــ مهما يعش نحوها الأقدار تدفعه
ما كل ما يشتهي الإنسان يدركه ــــــ ربي على سرها الأكوان يطلعه
يا حبذا الحب للعمر الذي هدرا ــــــ ولى كطفل جميل الوجه يرجعه
والهجر كالموت يا عمري ومن جسد ـــ واني يعاني فطيف الروح ينزعه
،،،،،،
قلبي فوقع الأسى يدمي و يوجعه ـــــ للإنس جريا يرى كالجن يصرعه
مفتاحه النصر ذاك الصبر ينفعه ــــــ في حفرة اليأس دون البأس يوقعه
ما بين قلبين لا دهر يفرقه ــــــ و الشمل فالرب بعد البعد يجمعه
دائي دوائي به الآتي بكأس هوى ــــــ سم النوى ناقع و الدهر ينقعه
و الحزن للقلب كالزلزال يضربه ــــــ قد بابه الحب يد الصب تقرعه
فيها شباك الهوى المحبوب أوقعه ــــــ في زينه حسنه الفتان يولعه
،،،،،،
يسقى لمن خمره الدامي فيسكره ــــــ يمشي على جمره الحامي فيلسعه
إن شاء في نقمة البلوى يعذبه ــــــ إن شاء من نعمة السلوى يمتعه
من ذا الذي ماله الإحسان يقرضه ــــــ للدار أن يرجع الجافي و يقنعه
يشدو غناء الهوى والقلب يطربه ــــــ شعرا يغني و للمحبوب يسمعه
للشاعر الروح تسمو من قريحته ـــــــ فالشعر يأتي كشهد الحلو يبدعه
قلبا مريضا الأسى الملعون يجعله ــــــ و الشعر بالفخر كالأبطال يجعله
،،،،،،
عن قصده دولة الأزمان تمنعه ــــــ في حقه دولة الطغيان تقمعه
صلى ومن أجل أن تأتي لمهجته ــــــ يجدي بكاءا إلى المولى تضرعه
ضاقت عليه هي الدنيا بما وسعت ـــــ ضاقت بضيق الأسى القتال أضلعه
تبكي و تضحكه الدنيا تجوعه ـــــــ ضربا بوجه العصا الأزمان تشبعه
لا ينتهي حزنه القلب الذي شغف ــــــ كالطفل من أمه الحسناء ينزعه
عن ثديه قبل وقت الفطم يفطمه ــــــ من ثديها غولة الأهوال يرضعه
،،،،،،
و الأم للعالم الموجود تدفعه ــــــ و القبر في العالم المفقود يبلعه
يصطاده الدهر يا دنيا و يخدعه ــــــ سحرا به في هواه حين يطمعه
يحيي و يسقي ولا يفني ويحرسه ـــ والصب في القلب حب الحب يزرعه
و الدم يعطي فداءا للحبيب إذا ــــــ يضنى بسقم الضنى يجدي تبرعه
و المجد في سعيه الجبار يطلبه ــــــ لا شيء إلا سدود الدهر تمنعه
أرعاك في الحب لا أنساك أذكرك ـــــ في القلب اسمك يا محبوب أطبعه
كالبحر لما طمى لا ينتهي الحزن ــــــ قلبي بلاء الأسى ما زال يوجعه
و الجهل هدم قدر المرء يوضعه ــــــ و العلم يبني شموخ العقل يرفعه
الشاعر حامد الشاعر
يوجعه
والحزن قلبي كضرب السوط يوجعه ـــــ فيها شباك البلايا الدهر يوقعه
أفديك بالروح و الدم الحبيب أنا ــــــ إن تحفظ الود أو عمدا تضيعه
دارت به الدهر يا دنيا دوائره ــــ مثل السراب الذي في القفر يخدعه
أثقالها بلوة الهجران يحملها ــــــ والقلب حد الأسى كالسيف يقطعه
يؤذيك شر النوى قلبي يضرك هل ــــــ يا حلو يرضيك خير الوصل ينفعه
يلقى على من هوى دنياك طائره ــــــ في اليمن والشؤم مثل الظل يتبعه
،،،،،،
تلقى كحبل عليه الجيد فاجعة ــــــ يأتي فجاءا الردى و الموت يفجعه
تأتي دواعي عوادي الدهر تتبعه ـــــ في واقع العيش كالكابوس تفزعه
ترمى سهام المنى ما قط تخطئه ــــــ مهما يعش نحوها الأقدار تدفعه
ما كل ما يشتهي الإنسان يدركه ــــــ ربي على سرها الأكوان يطلعه
يا حبذا الحب للعمر الذي هدرا ــــــ ولى كطفل جميل الوجه يرجعه
والهجر كالموت يا عمري ومن جسد ـــ واني يعاني فطيف الروح ينزعه
،،،،،،
قلبي فوقع الأسى يدمي و يوجعه ـــــ للإنس جريا يرى كالجن يصرعه
مفتاحه النصر ذاك الصبر ينفعه ــــــ في حفرة اليأس دون البأس يوقعه
ما بين قلبين لا دهر يفرقه ــــــ و الشمل فالرب بعد البعد يجمعه
دائي دوائي به الآتي بكأس هوى ــــــ سم النوى ناقع و الدهر ينقعه
و الحزن للقلب كالزلزال يضربه ــــــ قد بابه الحب يد الصب تقرعه
فيها شباك الهوى المحبوب أوقعه ــــــ في زينه حسنه الفتان يولعه
،،،،،،
يسقى لمن خمره الدامي فيسكره ــــــ يمشي على جمره الحامي فيلسعه
إن شاء في نقمة البلوى يعذبه ــــــ إن شاء من نعمة السلوى يمتعه
من ذا الذي ماله الإحسان يقرضه ــــــ للدار أن يرجع الجافي و يقنعه
يشدو غناء الهوى والقلب يطربه ــــــ شعرا يغني و للمحبوب يسمعه
للشاعر الروح تسمو من قريحته ـــــــ فالشعر يأتي كشهد الحلو يبدعه
قلبا مريضا الأسى الملعون يجعله ــــــ و الشعر بالفخر كالأبطال يجعله
،،،،،،
عن قصده دولة الأزمان تمنعه ــــــ في حقه دولة الطغيان تقمعه
صلى ومن أجل أن تأتي لمهجته ــــــ يجدي بكاءا إلى المولى تضرعه
ضاقت عليه هي الدنيا بما وسعت ـــــ ضاقت بضيق الأسى القتال أضلعه
تبكي و تضحكه الدنيا تجوعه ـــــــ ضربا بوجه العصا الأزمان تشبعه
لا ينتهي حزنه القلب الذي شغف ــــــ كالطفل من أمه الحسناء ينزعه
عن ثديه قبل وقت الفطم يفطمه ــــــ من ثديها غولة الأهوال يرضعه
،،،،،،
و الأم للعالم الموجود تدفعه ــــــ و القبر في العالم المفقود يبلعه
يصطاده الدهر يا دنيا و يخدعه ــــــ سحرا به في هواه حين يطمعه
يحيي و يسقي ولا يفني ويحرسه ـــ والصب في القلب حب الحب يزرعه
و الدم يعطي فداءا للحبيب إذا ــــــ يضنى بسقم الضنى يجدي تبرعه
و المجد في سعيه الجبار يطلبه ــــــ لا شيء إلا سدود الدهر تمنعه
أرعاك في الحب لا أنساك أذكرك ـــــ في القلب اسمك يا محبوب أطبعه
كالبحر لما طمى لا ينتهي الحزن ــــــ قلبي بلاء الأسى ما زال يوجعه
و الجهل هدم قدر المرء يوضعه ــــــ و العلم يبني شموخ العقل يرفعه
الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق