دعيني أزينك بالورود
==========
دعينا نهيم دون أن نسأل
أنت القريبة مني ...
سأرسم على جبينك قبلتي
حين فزت بك .....فقدت نفسي
عندما ترقصين
كل من في المدينة يرقص بجنون
تشعرين بأن هذا رائع جدا
وينتابك احساس
انك كالحمام تطيرين
تزهر الحقول
وأنت سعيدة ترفرفين
الورود تذبل ويتوقف قلبي
حين الدمع تذرفين
حين يأخذك الغمام
لا أريد
أن أعيش معك في الأحلام
أسهر على ضوء القمر
أعد النجوم
أرسم صورتك
على أوراق الصمت
وأزينك بالورود
أريدك كما أنت ....
بين التلال والحقول
ترقصين
والورود تقطفين ....
وأنا أتجول
حيث ساقني قدري
جمالك الفتنان سرق نظري
على نغمات صوتك
بات يرقص قلبي
والطيور من حولك
عاشق ومعشوق ..
.حتى قوس قزح
رسم لك لوحة جمال
وأنت عل أوتار عودك تبتسمين
أيتها الغيوم خبريها عني
انني لا زلت أنتظر الأفراح تأتي
حريتي أصبحت فارغة
تنتظر تفتح الزهور
لا أريد أكرر الماضي
الذي كان يحمل لي الألم
لمذا لا نظهر وجودنا
على الملأ
نحن كالشمس والقمر
نسير على الأرض كباقي البشر
تحت ظلالك هو النعيم
أعطيتك وعدي
لا تتركيني وحدي
مع هذه الموسيقى
التي تصدح على ضفاف النهر
و مع هذه الليلة الساطعة
مع نسمة هواء
أرى القمر وحيدا
بين أحضان السماء
===========
بقلمي الأديب د. رسمي خير

==========
دعينا نهيم دون أن نسأل
أنت القريبة مني ...
سأرسم على جبينك قبلتي
حين فزت بك .....فقدت نفسي
عندما ترقصين
كل من في المدينة يرقص بجنون
تشعرين بأن هذا رائع جدا
وينتابك احساس
انك كالحمام تطيرين
تزهر الحقول
وأنت سعيدة ترفرفين
الورود تذبل ويتوقف قلبي
حين الدمع تذرفين
حين يأخذك الغمام
لا أريد
أن أعيش معك في الأحلام
أسهر على ضوء القمر
أعد النجوم
أرسم صورتك
على أوراق الصمت
وأزينك بالورود
أريدك كما أنت ....
بين التلال والحقول
ترقصين
والورود تقطفين ....
وأنا أتجول
حيث ساقني قدري
جمالك الفتنان سرق نظري
على نغمات صوتك
بات يرقص قلبي
والطيور من حولك
عاشق ومعشوق ..
.حتى قوس قزح
رسم لك لوحة جمال
وأنت عل أوتار عودك تبتسمين
أيتها الغيوم خبريها عني
انني لا زلت أنتظر الأفراح تأتي
حريتي أصبحت فارغة
تنتظر تفتح الزهور
لا أريد أكرر الماضي
الذي كان يحمل لي الألم
لمذا لا نظهر وجودنا
على الملأ
نحن كالشمس والقمر
نسير على الأرض كباقي البشر
تحت ظلالك هو النعيم
أعطيتك وعدي
لا تتركيني وحدي
مع هذه الموسيقى
التي تصدح على ضفاف النهر
و مع هذه الليلة الساطعة
مع نسمة هواء
أرى القمر وحيدا
بين أحضان السماء
===========
بقلمي الأديب د. رسمي خير

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق