الأربعاء، 25 أكتوبر 2017

الوردةُ_لِي . بقلم المبدع // حسام القاضي



لُطفاً
💐 ( #الوردةُ_لِي ) .💐
حِكايةُ تَبادُلِ الهَدايا حكايةٌ لا تَخفى على أحَد، الهَديةُ تَدورُ وتدورُ بينَ عَشَراتِ العَوَااااااائلِ - ولِسُوءِ الحَظِّ - قَد تَعودُ لصاحِبِهَا 😂😂 !، ما يتجدَّدُ عليها فقط وَرقةُ الغلافِ ( أمَّا المَضمونُ ) فَنَفسُهُ، أطقمٌ منَ الزَّجاجِ والصُّحونِ والكؤوووووسِ والبراويزَ والسَّاااعااتِ، أخالُ أنَّ أغلَبنا قد عَاصَرَ مخازنَ الهَدايا التي كانت مركونةً فوقَ الخزائنِ وتَحتَها ( كُلُّها بِرَسمِ السَّداد )😂😂، وحتماً أنَّ للنِّساءِ فيها دورَ السِّياده - وبلا منازع - .
🛍🎁🖼
مُناسباتُ فَرحٍ وأخرى للتَّرحِ وتلكَ للحوادثِ ناهيكَ عن مُباركاتِ النَّجاحِ وأعيادَ الميلادِ، أيامٌ نَدَّعي أنَّها كانت محفوفةً بالبركةِ وطِيبِ القُلووووبِ ( لكن في حقيقةِ الأمر ) كانت لا تَعدوُ حِساباتٍ تَتسجَّلُ ؟، وكلُّ الوَيلِ لِمن لا يُبادرُ بالسَّداد 😂😂 !!.
والمِثلُ بالمِثلِ ديباجٌ لا يَجهلُهُ ذي لُبٍ
كما العينُ بالعينِ ميزانٌ آكدٌ مِثلُهُ السِّنُّ .
وليتَ السَّدادَ كانَ غيرَ مَشروطاً ( حَسبَ ما تيسَّرَ )، فإنَّ وكالاتِ الإعلامِ الشَّخصيةِ كانت تشنُّ حرباً ضروساً لا هَوادةَ فيها في المجالسِ والمنتدياتِ والتَّجمعاتِ ( تَذُمُّ لا وبل تَقدحُ ) في خِسَّةِ ونذالةِ قيمةِ أصحابِ الهَدايا التي لا ترتقي لمستوى منزلةِ الشُّخوصِ، ومعلومٌ أنَّهُ عِندَ العَرَبِ لا حَدَّ لنهايةٍ الخبر .. وأنَّهُ أيضاً ككرةِ الثلجِ كلما تدحرجَ تَبَهَّرَ ( ورحمةُ اللهِ على المَجني عليه ) 😂😂😂 تاخ تيخ تووووخ .
🥊🤢🥊
والويلُ والثُّبور لمن نَزَعَ غلافَ هَديَّتَه وكان على غير ما يجبُ عليهِ أن تَكون !، حكايةً كالطُّقوسِ باتت وما زالت عُنوانا لعلاقاتٍ إجتماعيةٍ تتخذُ من التَّباهي عُنواناً لها، بُيوتُ عزاءٍ وإعلاناتٍ لها، حفلاتُ تخرَّجَ وما يُنصَبُ لها، عُيونٌ تَلحظُ مكانةَ أصحابِها - مهما بلغت - فلا بُدَّ أن ترتقيَ لمستوى الحدث .
والأَدهى وُقوفُ من يَحملُ ورقةً وقلماً في الأعراسِ يُسَجِّلُ الهَدايا لِجالبيها، ويُدقِّقُ بفئةِ العُملةِ النقديَّةِ التي تُوضعُ في يَدِ العريسِ - فيما يُعرَفُ بالمخابراتِ الإحصائيةِ -!، فكلُّ شَيءٍ قُرضَةٌ ودينٌ .
💵💐 لُطفاً 💐 الوَردةُ 💐 لِي 💐💐💐
أحياناً تتفاجأُ بِشخوصٍ يُعاتبوكَ بِوردةٍ أزجوها إليكَ ( وقد أهديتَها لغيرك !! )، وردةً فِيسيَّةً أو واتس أَبِّيَّةٍ باتت حكراً لا ينبغي التَّصَرَّفَ به ؟؟، ورداتٌ تَشبَّهَت بالسيَّاراتِ والشُّقق التي تبقى مرهونةً للبنوكِ حتى لو استَقلَّها أصحابُها !!.
( حكايةُ الوُرودِ تلكَ ) تَستدعي مِن مُرسليها التَّحقُّقَ من ( حَصرية المُلكيه )، وتستدعي من مُستقبليها التَّأكد من أنها لا تَنتمي لعالمٍ آخر، ولئن تَهاونَ النَّاسُ بذلكَ فإنَّهمُ سَيَلِجُونَ في دهاليزِ - ضياعِ المُلكيةِ - ؟، فلربما ادَّعى الرِّجالُ يوماً وكذا النِّساءُ أنهم عصافيرٌ على الأغصانِ وَحِيدَةً لا رابطَ يربُطُها تَنتظرُ من يدعوها لولوجِ الأقَفاصِ الذَّهبيه، في حينِ أنَّ ( أحمالُهمُ تَدُلُّ على أنَّ لَهُمُ فراخاً ودُيوكاً وحتَّى كتاكيتُ وفيره ) !! .
🥀🍂🥀🍂🥀🍂🥀🍂🥀🍂🥀🍂
- ( لطفاً ) تأكَّدوا أنَّ الوُرووودَ التي تُرسلوها لغيركُمُ - غيرَ مُتنازعٍ على مُلكيَّتِها -.
وشكراً جزيلا لمن نثرَ باقاتِ الورودِ - ها هُنا - وبشتى الألوانِ والأحجام، كدلالةٍ للتقديرِ والإحترام .
💐🌸💐🌸💐🌸💐🌸
ألتقيكم - بمشيئةِ اللهِ - بحروفٍ أخرى قادمة وَسمُها :
( حِينَ ألتقي المَلِك ) .
لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
تكلكوووووووووووووووووش .
الكاتب الرااقي ✍🏻___
حسام القاضي ..
عمان _الاردن .
25/10/2017

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، و‏نبات‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق