طرقت بابى فامتطيت جواد
خيالى
بلمح البصر ومضيت إليك
وانتظرتك
ولم تأت اانست بغيرى
أم اكتفاء
فما عاد الآن لك ولاء
فكم ناديت عليك فى استحياء
بعد أن تعلق بك شعرى وآسرى
وقلبى لغيرك لن ينتمى
يامن ملكت قلبى باقتدار
.واقمت على قلبى وفكرى
وزلزلتينى
وفى عينيك
سكن وطنى وتيار خط استوائى
وشكل اعصارى
ياقبله روحى وطيور مدينتى
تغللت فى وريدى ودمى
تؤجج فى داخلى حروفى
وتؤرقنى تدخلنى فى غياهب
جنونى
أراكَ يامن كنت حبيبا
تمر كرفه عين ... وتتلاشى
اايارجل
الآن
تختال قربى كأنى غريبا
وترنو إلى اختلاسا وسرا
وكأنك اسدلت ستارا
اتبدى دلالاً وتختالُ سحرا
وتمطر سطرا وتترك سطرا
فمابالك بعد الوصال
تصغر وتخفى بشالك شعرا
وثغرا
لقد كنت أرعاكَ صبرا
يامن كنت ارتشف من بين
يديه من اليقين حبا
فإن شئت فأرحل بصمتا
ولكن تأكد سترجع فجرا
ولن تسطيع حراك من شغفا
ومن شوقا وحنينا
ولكن عندما تعود ستبدو غريبا
فلما انتظارك وأصبح مصلوب
حرفى على ناصيه روحا
تجهل حالى بكل ارتجال هروبا
فكم كنت ذات انهيارى
وغدوت كطير دوحا
وافترقنا واحترقنا كبقايا
رمادا
إقبال النشار

خيالى
بلمح البصر ومضيت إليك
وانتظرتك
ولم تأت اانست بغيرى
أم اكتفاء
فما عاد الآن لك ولاء
فكم ناديت عليك فى استحياء
بعد أن تعلق بك شعرى وآسرى
وقلبى لغيرك لن ينتمى
يامن ملكت قلبى باقتدار
.واقمت على قلبى وفكرى
وزلزلتينى
وفى عينيك
سكن وطنى وتيار خط استوائى
وشكل اعصارى
ياقبله روحى وطيور مدينتى
تغللت فى وريدى ودمى
تؤجج فى داخلى حروفى
وتؤرقنى تدخلنى فى غياهب
جنونى
أراكَ يامن كنت حبيبا
تمر كرفه عين ... وتتلاشى
اايارجل
الآن
تختال قربى كأنى غريبا
وترنو إلى اختلاسا وسرا
وكأنك اسدلت ستارا
اتبدى دلالاً وتختالُ سحرا
وتمطر سطرا وتترك سطرا
فمابالك بعد الوصال
تصغر وتخفى بشالك شعرا
وثغرا
لقد كنت أرعاكَ صبرا
يامن كنت ارتشف من بين
يديه من اليقين حبا
فإن شئت فأرحل بصمتا
ولكن تأكد سترجع فجرا
ولن تسطيع حراك من شغفا
ومن شوقا وحنينا
ولكن عندما تعود ستبدو غريبا
فلما انتظارك وأصبح مصلوب
حرفى على ناصيه روحا
تجهل حالى بكل ارتجال هروبا
فكم كنت ذات انهيارى
وغدوت كطير دوحا
وافترقنا واحترقنا كبقايا
رمادا
إقبال النشار

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق