جـدُّ مُــتـأسّــفْ ..؟
ــــــــــــــــــــــــــ
شِـعر : نــوار شــحلاط – ميلة الجزائر .
**********************************
فـي عـيدكِ الرابـعِ والعـشـريـنْ
مـاذا يُـمـكـنني أن أقـدّمَ لكِ ؟
المـناديـلُ مـا عـادتْ تُـجـدي
ولا أوراقَ الوردِ واليـاسـميـنْ ؟
كلـماتُ الحُـبِّ صارتْ ضائـعـةً
لـم تَـرقَ إلى ما تَـطـمُحـيـنْ
ومَـرايَـا الصّـباحـاتِ المُـشْـرقَـهْ
مـا عـادتْ تُـخـفـي عـنـكِ
وجـهَ الأيّـامِ الحـزيـنْ ؟
كـلُّ شـيءٍ تَـغـيّـرَ طـعمُـهُ
ولــونُـهُ ..
وشـكـلُـهُ ..
وشـمسُ العُـمْـرِ أصْـبَـحتْ بـاردةً
وكـنتِ قـبلـها بالـدفءِ تـنعـميـنْ ؟
ماذا يُـمكـنني أن أهـديـكِ ؟
قـلبي صار تـملأه الشّـجونْ
لم يَـعُـدْ مثـلَ باقـي العاشـقيـنْ
نبـض الغـرامِ فـيه تَـوقّـفْ
وتـلكَ الأحـلامُ المُـطـرّزَةُ
بـأزهـارِ اللـوز في نيـسانْ
قد كفَّـنتها العَـوْلَـمةُ في علبِ السّـيلوفانْ
يا حبيـبتي أنا جـدُّ مُـتـأسّـفْ ؟
عن كلماتي التي نَـزلتْ هـذا الصباحْ
مثـل الرّعـدِ تَـقـصفْ
فالحـقَّ والحـقُّ أولى أنْ يُـقالْ
إنَّ الحُبَّ لم يَـعُـدْ له مـكانْ ،
هـذا العـصـرُ ..
يحيا فيه المُنافـقُ والجـبانْ ،
لم تَـعُـدْ رغـبتي في الحُـبِّ
كـسابـق ِ العـهـدِ ..؟
لأنّـي لَـستُ في الكـذب فـنّانْ !
فـكُـلُّ قِـصّـةَ حُـبٍّ
خالـيةً منَ الجواهـرِ والنّـقـدِ
مـآلـها الفِـراقُ والخُـسـرانْ ؟

ــــــــــــــــــــــــــ
شِـعر : نــوار شــحلاط – ميلة الجزائر .
**********************************
فـي عـيدكِ الرابـعِ والعـشـريـنْ
مـاذا يُـمـكـنني أن أقـدّمَ لكِ ؟
المـناديـلُ مـا عـادتْ تُـجـدي
ولا أوراقَ الوردِ واليـاسـميـنْ ؟
كلـماتُ الحُـبِّ صارتْ ضائـعـةً
لـم تَـرقَ إلى ما تَـطـمُحـيـنْ
ومَـرايَـا الصّـباحـاتِ المُـشْـرقَـهْ
مـا عـادتْ تُـخـفـي عـنـكِ
وجـهَ الأيّـامِ الحـزيـنْ ؟
كـلُّ شـيءٍ تَـغـيّـرَ طـعمُـهُ
ولــونُـهُ ..
وشـكـلُـهُ ..
وشـمسُ العُـمْـرِ أصْـبَـحتْ بـاردةً
وكـنتِ قـبلـها بالـدفءِ تـنعـميـنْ ؟
ماذا يُـمكـنني أن أهـديـكِ ؟
قـلبي صار تـملأه الشّـجونْ
لم يَـعُـدْ مثـلَ باقـي العاشـقيـنْ
نبـض الغـرامِ فـيه تَـوقّـفْ
وتـلكَ الأحـلامُ المُـطـرّزَةُ
بـأزهـارِ اللـوز في نيـسانْ
قد كفَّـنتها العَـوْلَـمةُ في علبِ السّـيلوفانْ
يا حبيـبتي أنا جـدُّ مُـتـأسّـفْ ؟
عن كلماتي التي نَـزلتْ هـذا الصباحْ
مثـل الرّعـدِ تَـقـصفْ
فالحـقَّ والحـقُّ أولى أنْ يُـقالْ
إنَّ الحُبَّ لم يَـعُـدْ له مـكانْ ،
هـذا العـصـرُ ..
يحيا فيه المُنافـقُ والجـبانْ ،
لم تَـعُـدْ رغـبتي في الحُـبِّ
كـسابـق ِ العـهـدِ ..؟
لأنّـي لَـستُ في الكـذب فـنّانْ !
فـكُـلُّ قِـصّـةَ حُـبٍّ
خالـيةً منَ الجواهـرِ والنّـقـدِ
مـآلـها الفِـراقُ والخُـسـرانْ ؟

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق