الخميس، 3 أغسطس 2017

عزيزي الدُّكتور . بقلم المبدع // حسام القاضي ..

عزيزي الدُّكتور .. 🎓
( #وصفي_حرب_تيلخ )
لعلي بالدرجةِ العِلمِيَّةِ باتت وبالاً على اتساعِ رُقعةِ المسافاتِ بينَ حامليها وغَيرِ حامليها ؟، وللأسفِ على كافةِ المَساقات !.
وأخشى أنَّ المسألةَ تجاوزت مرحلةَ التَّأَقلُمِ معَ ذلكَ إلى مَرحلةِ طَلبِ ذلك والحرصَ عليه !، فلمَّا تَعلمَ مُتطلباتِ هاذِهِ أل ( د. ) فأنتَ تتحدثُ عنِ المكانةِ .. والبرستيجَ .. والتفاخرَ .. والفشخرةَ .. ( ولرُبَّما التَّعالي ) أيضا !.
👨🏻‍🏫🎓👨🏻‍🏫🎓👨🏻‍🏫🎓👨🏻‍🏫🎓👨🏻‍🏫🎓👨🏻‍🏫🎓
سِحرُ أل .. ( د. ). 💫
لَعلِّي بها تكليفاً ترتقي بصاحبها منازلَ العُلماءِ
تحملُ حاملهَا السَّيرَ هُويناً بدروبِ العُظماءِ .
حَرفٌ في ساحِ الحُروفِ يَنبغي أن يكونَ ( كالأُمِّ الرَّؤُوُوومِ ) يُسدلُ على غيرهِ من الحروووفِ التَّحفيزَ والثَّنااء ..
يُرَبِّتُ على هذا ويُعينُ ذاك .. يُصوِّبُ مسيرَ هذا ويُقصي الضُّعفَ عن ذاك .
💞💓💞💓💞💓💞💓💞💓
حَرفُ ( الدَّال ) الذي يُمثِّلُ المسيرةَ العلميةَ الطَّويلةَ .. الأبحاثُ والدِّراسات .. التَّميُّزَ ومقارعةِ من خَطُّوا سُطورَ المَعرفةِ - لِيُضِيئوا دُروبَ الآخرين - ويُنكرُونَ الذَّات .
📚🖋📚🖋📚🖋📚🖋📚🖋📚🖋
( عزيزيَ الدُّكتووور ) .📝
حِكايةُ إنكارِ الذَّاتِ لا يُتقِنُهَا إلاَّ الحُذَّاااقُ .. الذينَ يُوقِنونَ بأنَّ مِدادَهُمُ لا بُدَّ نافدُ .. وَوِصالُهُ ( فقط ) بِشُعلاتٍ تُتَقَدُ مِن لَبِنَاتِ أَذهانٍ تَتَجدَّدُ بخلاياها الأفكارُ النَّيِّره .. قَناديلَ إبداعٍ تُجلي الجديدَ والمُفيدَ .. تُمتعُ الأبصار وتَروي النُّفوس .
🗽🗽🗽🗽🗽🗽🗽🗽🗽🗽🗽📚
هُناكَ تُستَشعَرُ اللَّذةُ بالكتابات .. والبُهجَةُ بجديدِ الإختراعات .. فواللهِ إنَّه - التَّنَدُّرُ - بِحدِّ ذاتهِ أن تُنسَبَ المَواهبُ لكلِّ الحقُول وتنُسىَ مِن أهمها ( حَقلُ الكتابه ) ! الذي هو الأساسُ حتما .
✍👍🏻✍👍🏻✍👍🏻✍👍🏻✍👍🏻✍👍🏻
( رابطة الأدباء والكتَّاب والمثقفين العرب ).🤝
هاذا العُنوان الكبير الذي أظلَّنَا يَوماً بِمَقَرِّهِ بِ - جبل اللويبده - بعمَّان، ظننتُ يومها انَّهُ فُرصةً للأقلامِ لِتَشدوا بِشَدوها يحدوها الأَملُ بأَن تُسمع، وإذ بِمَن ظننا أنهم يَسمعونَ قد صَفصَفُوا أوراقَهُم لِيُسمعُون !، وأنَّ الدَّعوةَ للحضورِ كانت لسماعِ تَصفيقِهم فقط على ما يَسمعون .
ذاكَ التَّصفيقُ الذي لا يكادُ يخفُتُ لطالما تُظلُّهُ خيمةَ المثقفين العرب ؟، أو تنسدلُ على أهدابهِ ظفائرُ ذواتِ الحنان والدَّلااال ؟، وأمَّا ما بَقيَ فللتَّزَلُّفِ - لهذا أو ذاكَ - مِنهُ حِصةً لا تَفسيرَ يَحُدُّهَا ولا بَيااان ؟!.
👏👏👏👏👏👏👏👏👏👏💐
أَتُراني لو نثرتُ حُروفي بِمَظَلِّ اسمكَ كم أنالُ عليها من التَّصفيقِ ؟، فقد باتت كَالماركةِ حُرُوفُنَا لا يَهمُّ جَوهرُها ؟( بل مَن هُوَ ناشِرُها ) !، تماماً كالأبحاثِ العلميةِ كَمُّهَا ما أعظَمُهُ ( لكنها لم تُفلحُ في بلادِ عُربِنا بِثَقبِ خُرمٍ للإبره ) !..
وَلِمَ تُخرَمُ الإِبَرُ وهُناكَ من يَخرُمُهَا ؟
فلنعقِدِ الخيوطَ بِرُقبِها فذاكَ وربي يُمتِعُنا !.
( لكِ اللهُ ايَّتُها الحُروفُ ).🙏
تلاطمت بكِ السطورُ ... ... ... ... ... . فكثُرَت بكِ البُحوور ؟.
سقطت منكِ الأوزان ..
فلاككِ بَنُو إنساااان ؟.
تبرَّئت منكِ دورُ النَّشرِ 
فتوشحت دِماءٌ هَذَيَان.
فَالحرفُ فِكرةً وبُنيان 
عِبَرٌ تَروي الظَّمآآآآآآآن .
💐👏✍💐👏✍💐👏✍💐👏✍💐
لُطفاً يا مُتَوشِّحَاً ( بالدَّالِ ) لِمَ بِهَا أخبرني تَوَشَّحتَ ؟
إن لَم تُفِد بِهَا غَيرَكَ فتغرسَ به ما لِنَفسِكَ غَرست !.
🎃🍀🎃🍀🎃🍀🎃🍀🎃🍀🎃🍀
الكاتب الرااقي✍___
حسام القاضي ..
عمان _الاردن .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق