أطلال
لقاءٌ باردٍ وعيونٌ باهته
وحبا تجمد في قلوب صامته
وكأن اللقاء بعد الغياب
آتي بكل ألوان العذاب
بين أطلال عليها لافته
عذرا أيها العاشق الواهم
كانت هنا يوما زهورا نابته
ذبلت وسط صقيع الضباب
فكيف نحيها وهي ف الأصل ميته
أحمد فاروق


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق