السبت، 29 أبريل 2017

تشتاقُ إليَّ فتُشقيني . بقلم المبدع // خضر الفقهاء




تشتاقُ إليَّ فتُشقيني
 من كأس جنونٍ تسقيني
تسألني ، تُردفُ ،
تتركني
 تتأففُ ثم تناديني
تتوقف عن عرض الشكوى
 و تلوذ بصمتٍ يكويني
أسألها :-
ما خطبكِ - عمري ؟!!
 يا نور القلب - أجيبيني
يا فرحةً شوقٍ بلقاءٍ
 في لحظةِ كنت تزوريني
قلبي في تَوقٍ مستعرٌ
 فهنيئاً حين أتيتيني
تلتفتُ يميناً و شمالاً
ترمُقني ،،
تنظُرُ ،،
 ترميني
بشكوكٍ - تبدو بعيونٍ
 كالنسرِ الكاسر تغزوني
فتثورُ و تركنُ دون هدى
 و تٌعلِّقُ كفاً بيميني
و تضمُّ الصدر بلهفتها
 و تقولُ :- أحبكَ فامنيني
من شوقكَ كاًساً تثملني
 و اشربْ من لهفي و حنيني
أهواكَ و أعشقُ فيك أنا
 ذاتي في ذاتك تنفيني
يا رجلاً تمتلك زمامي
 أسلمتك في الحب يقيني
فأقمني فيك طقوس هوى
 شتتني فيك و لاقيني
و ارتكب العشق بلا كلل
 بجمارِ لهيبك تُغـديني
إني في كفّـكِ طائعةٌ
ظمآكَ
 فهلا ترويني - ؟؟
--- خضر الفقهاء ---

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق