( صَدَّام_حُسَين/ 1937# ) .
🇮🇶

الثامن والعشرين من نيسان
مَوعِدٌ يَتكرَّرُ مِن كُلِّ عاااام .
بذكرى مولد صدام حسين يزدان
يفرحُ العُربُ بهِ - بَطَلُ لا - الضُّرغام .
( نَعَم ) لِ (لا) ثَمنٌ بهِ أبداً لا يُستهان
قَد تَستَسهِلَهَا لكنَّك حتماً المُلااام .









عَلِّي أَفخَرُ بأنَّ اليومَ هُو #عيدُ ميلادي أيضا - مع فارق التشبيهِ - طبعا، لكنَّ الفَخرَ مَفخَرةٌ الكلُّ بِهِ يتغنَّى .. والمَشئَمَةُ بُئسٌ الكلُّ منها يَتَفلَّى !!.









( في عيد ميلاااادك ماذا نقوووول ).
- عُظَماءُ وأيَّ #عُظَماءِ - ؟، حقيقةَ الإتفاقِ والإختلافِ على جَوهرِ الأَشخاصِ - لا يختلفُ عليها إثنان -، كُلٌ مُختلَفٌ أوَ مُتَّفقٌ عليه لَاكِن لِماذا ؟، أَلأَجلِ المَبدأ ( ما مَقاسُه) ؟، أَلأجلِ المَصالح ( ما دَرَجَةُ ثَبَاتِها ) ؟، لعلَّها النَّتائجُ التي يُريدُهَا كُلٌ مِنَّا كَما يحلوا له - مَعَ أَنَّهَا مَطَّاطه -، تماما كَ لَكن ( هل تُكتَب لَاكن، أم لَكن ) ؟.
وهكذا المجرياااتُ إن حَاولتَ تفسيرَهَا
تُعييكَ - بلا طائلٍ - يكفيكَ فَهمَ مَغازِيهَا .


دوماً ما تتوهُ بنا دَهاليزُ المُجرياتِ فتَجرِفَنَا عن حقيقةِ ما يُخالِجُنا، وأخالُ أذ نحتفي اليومَ بالذِّكرى الثَّمانين لميلاد ( #صَدَّااااام_حُسَين )، فإنَّ إتفاقَا أو اختلافنَا على جَوهرِ شَخصهِ - لا يُلغي - أنَّ مُجرَّدَ ذِكرِ اسمهِ يَلفتُ الإنتباهَ ويُحرِّكُ خلايا الدِّماغِ ويستثيرُ الكَوامنَ ويَضَعُكَ أمَامَ قُبَّعةٍ ( إمَّا تَحنِيها ) إجلالاً .. وإمَّا تَضَعَهَا جانباً ( حُرمةً للأموات ) .










لعلِّي بالصُّدَفِ - مَحاسِنُهَا أو نَقيضِهَا -
قد وسَمَت لي ذِكراً بِهمُ يُنشَدُ .
هاذا اليومَ - عِيدُ ميلادي - ذِكراً شَاخصاً
يَدقُّ التَّاريخَ بِلحظهِ أُنساً يُحصَدُ .









الكاتب الراقي ✍••••••
حـسـام الـقاضي...
عمان /الاردن

حـسـام الـقاضي...
عمان /الاردن

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق